الاثنين، 5 أبريل 2010

هل سا أنساك يا حبي بيوم ؟


خاطرة

هل سا أنساك يا حبي بيوم ؟




في هذا المساء ,,
الذي أستضاف البرد وأمطار الشتاء ,,
أنا فيه مرهق ,,
أنا فيه محطم ,,
أنا فيه أريد البكاء ,,


وعلى هذا السرير ,,
لا يغرك جسمي العتي الكبير ,,
أنظر الى محياي ,,
ودقق في ماء عيناي ,,
ستشاهد كآبة الطفل الصغير ,,
ستشاهد شخص مبعثر ,,
بين صوتين وأكثر ,,
يريدون حلا" لمأساتي ,,
يريدون ختاما" لمعاناتي ,,
يريدون قرارا" صامدا" لا يتأثر ,,

يريدون قرارا" لقصة تلك الفتاه ,,
التي أحببتها والتي عشقتها ,,
دون أن تنبس لي شفاه ,,
الفتاه التي أحبها صديقي ,,
وقد يكون العدد أكبر يارفيقي ,,


وأنا الآن بين نارين ,,
نار البعد و نار الأقتراب ,,
نار الحب و نار العذاب ,,
أما أن أضحي بشجاعة لأجل الصديق ,,
أو أما أن أكمل بخوف باقي الطريق ,,

تحاضنت جفناي ,,
وأخفت خلفها عيناي ,,
أنا الآن مرهق ,,
أنا الآن محطم ,,
ولكن مع أقتراب موعد النوم ,,
ساأنسى بالطبع التعب والهموم ,,

أسمع أصوات تتناقش بموضوعي على نفس السرير ,,
صوت متفائل .. والصوت الآخر كسير ,,
تفارقت جفناي ,,
و بانت حينها عيناي ,,

قال الصوت الكسير بحزن ,,
لماذا يضحي عقيل في هذا الزمن !؟
لماذا لاتكون هذه الفتاه حبه الأول !؟
لماذا لا تكون لمشاعره هي الوطن !؟
لماذا يضحي دائما" لأجل الأصدقاء !؟
في زمن بات لايعرف الوفاء ,,
في زمن الغربه بين الأهل ,,
في زمن الخيانة شيئ سهل ,,
في زمن الطيبه أصبحت أخت الغباء ,,

تحدث بعدها الصوت المتفائل ,,
بلكنة المندهش المتسائل ,,
هل توجد تضحيه بلا حب
هل يوجد أسرى بلا حرب
أذا" لنعترف بحب عقيل للأصدقاء ,,
وأن يخسر حب مضمون ,,

لأجل حب آخر غير مضمون ,,
فتلك قمة الغباء ,,
وتلك أيضا" قمة ( الجنون ) ,,
أحتفظ يا عقيل بحب الأصدقاء الثمين ,,
خير من أن تعود يوما" بخفي حنين ,,

ارتسم على محياي ابتسامه ,,
بعد حديث عقلي المتفائل وكلامه ,,
أعجبني ما قاله عقلي ,,
ونويت تطبيقه على مهلي ,,
وأغلقت فاه قلبي الكسير ,,
لانني قد أخسر بسببه الشيئ الكثير ,,

أغلقت عيناي أريد النوم ,,
اريد نسيان التعب والهموم ,,
ف لاح بالافق سؤال أحرجني :
هل ساأنساك ياحبي بيوم ؟!








انتهى ,,,

لاتعتذر


هذي قصه وقصيده عن عقوق الوالدين


القصه من كلماتي والأبيات التي في نهاية القصه للشاعر ( نصار الظفيري )

أتمنى أن تحوز على رضاكم ,,,

لاتعتذر



الله يادنيا النكاده ,,

عقب الفرح .. عقب السعاده ,,

من عقب ذيك العجوز ,,

من بيتها طردوها ,,

حتى الهناء منه أبعدوها ,,

ولبسوها هم ,, وغم ,,

وطفرة كابه قلدوها ,,

.........................................

السكن دار المسنين ,,

الأمل تشوف الضنا من سنين ,,

ولو أنه ظلمها في يوم ,,

بس قلبها لسا رحوم ,,

باقي أمل من سنين ,,

وبقلبها باقي حنين ,,

لك ياأيام السعاده,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أيام ماتصحى الفجر ,,

وتروح لولدها وتصحيه ,,

تفطره وتجهزه وللمدرسه توديه ,,

تنتظر عودته كل يوم الظهر ,,

وتحضن من سرق منها النظر ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

واااااااه يادنيا القهر ,,

صار للمسنين يوديها ,,

صار قلبها مايبيها ,,

الأم صارت عمياء ماتشوف ,,

وهمها كل همها كيف تشوف ,,

ولدها لو تغير زمن ,,

وفكر عليها يحن ,,

ماودها تشوف الغبن ,,

وناس نسوها من زمان ,,

ماودها تشوف حتى الكسوف ,,

ودها قطرة حنان ,,

بس من ذاك الزمان ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أيام ماقال سلطان يمه أخطبي لي ,,

ذيك البنت وأفرحي لي ,,

وخطبت له .. وفرحت له ,,

ووصلت فرحتها لرب السماء ,,

تدعيه كل يوم هذا الدعاء ,,

يارب وفقهم وأسعدهم,,

وأجمعهم بخير وهناء ,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يوم من الأيام البنت طاحت ,,

من يومها الفرحه ولت وراحت ,,

ودوها يم كذا طبيب ,,

وكلهم قالوا مرضها غريب !!

الا يوم شار عليه عمه ناصر ,,,

قال ودها الشيخ ,,

خله يقراء عليها ,,

وأن كان الشفاء مابين عليها ؟؟

خلاص لبرى سافر ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

راحت أمل للشيخ مع زوجها سلطان ,,

رجعوا للبيت والولد غضبان ,,

يقول يمه عندي علم مايسر ,,

الشيخ يقول زوجتي فيها سحر ,,

وهذا أنا جبت الشيخ معانا ,,

عسانا نلقى شي عسانا ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشيخ دخل كل الغرف ,,

وبقت غرفة هالعجوز ,,

قال نفتشها وبعدين ننصرف ,,

يجوز نلقى شي يجوز ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دخلوا الغرفه وطولوا ,,

بعد ساعه منها خرجوا ,,

طلع سلطان بيده شي ومندهش ,,

يصرخ يقول ,,

يايمه هذا وش ؟؟

ليه قلبك اسود أنتي ,,

ياليتها أختها ولاتكوني أنتي ,,

خلاص أنسي أن عندك ولد ,,

وأعرفي أن مالك بهالدنيا أحد ,,

غير السحر وأصحابه ,,

يافاجره !! ياكذابه ,,

وأنتي تعرفين يوم القيامه حسابه ,,

أمه سكتت وسكتت ,,

ثم نطقت وصرخت :

ياوليدي مظلومه ,,

ثم بالبكاء أجهشت ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قال لها سلطان عند أختك بتسكنين ,,

ولاأقول .. دار المسنين !!

رماها في سيارته ,,

كنها لعبه قديمه ,,

كانت اول فرحة حياته ,,

ومالها اليوم معنى وقيمه ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أمه تنزف مع الدم هم ,,

ووتوجع اهات والم ,,

وقف عند دار المسنين ,,

وقالها هنا بتسكنين ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قالت له ياوليدي أسمع ,,

مادام منت راضي تقنع ,,

وبنهايتي صرت تطمع ,,

لاتعتذر ,,,,,,,,,,,,

هذا القدر ,,,,,,,,,

لأخطاء البشر ,,,,,

مثلك خطاء ,,,,,,,,

وجاء يعتذر ,,,,,,,

كله ندم ,,,,,,,,,,,

راح ينصدم ,,,,,,,

راح يكتشف

أن فاته الموعد للأسف ,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

راح نلتقي عنده في يوم ,,,,,,

ورى السماء فوق الغيوم ,,,,,,,,

ورى القمر ورى النجوم ,,,,,,,,

وراح تعرف جزء من بأهله ظلوم ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلطان نزلها ومشى ,,

ولايغرك قسوة قلبه ,,,

لأنه في الواقع بكى ,,,

وحس أن فيه هناك خطاء ,,,

بس وين ؟؟

ومن مين ؟؟

ومتى ؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وبعد هالسنين الطويله ,,

كلمه مدير مستشفى المسنين ,,

بعد شهور وبضعة سنين ,,,

يقول بسرعه تعال ,,,

أمك تحتضر ,,,,

قال سلطان : أنا في المطار ,,

خلها تعودت على الأنتظار ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عطته الخدامه رساله ,,

قبل ماتركب الطايره ,,

فتحها وقراها وقال بنفس ثايره ,,

أمي مظلووووووومه ,,,

أستحاله ,,,

الخدامه ورطتها !!

أستحاله ,,,

وراح يركض لسيارته ,,,

طاح العقال والشماغ ونظارته ,,,

وصل عند أمه من البكاء منتهي ,,

ومن الندم والقهر مكتفي ,,,,,

قال يمه لاتخليني ,,,,,,,

أنا أبيك وأنتي والله تبيني ,,,,

يمه يمه تسميعيني ؟؟

يايمه يايمه تسمعيني أرجوك لاتخليني ,,,

أنا أبيك وأنتي والله تبيني ,,,,

وشال يدها وحبها ,,,

قالت له :

اليوم ياوليدي جيت ؟؟

بعد ماني من دنيا ظلامك أكتفيت ؟

توك ياوليدي تكتشف ؟؟

أن فاتك الموعد للأسف ,,,

أرحل ياوليدي بسكوت ,,,

قلت لك أنا في يوم ,,,

لاتنسى بنلتقي عنده لزوم ,,,

في أعلى السماء فوق الغيوم ,,,

ورى القمر ورى النجوم ,,,

عرفت ياوليدي جزء من باأهله ظلوم ؟؟

أرحل ياوليدي بسكوت ,,,

حكم القدر لازم أموت ,,,

شوي يد أمه منه طاحت ,,,

فارقت دنيا ظلامه وماتت ,,,

وقال سلطان فيها هذي القصيده :


يمه .. منتهي جيتك وطالب منك الغفران
أقبل قاعة أقدامك وغسلها بدمعاتي

يايمه .. كل مافيني يناديلك أنا ندمان
طلبتك ؟ .. قولي سامحتك وردي لوجهي بسمتي

أنا أدري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
غلطت .. وغلطتي هذي تغير كل غلطاتي

تشوفي الشيب يايمه ترى ماجا وأنا فرحان
وربي إلي رفع ذاتك ونزل للردى ذاتي

فقدت الراحه من بعدك .. فقدت الطيبه والتحنان
بدونك .. راحتي غاية بدينك هذي راحاتي

أنا بعدك ولا حاجه أنا بعدك ترى عميان
أشوف .. ولا أشوف إلي يوريني مساواتي

أنا وسيد الشقى والهم غدينا أخوان
يجيب هموم هالعالم .. ويرميها بمتاهاتي

صدقتي .. يوم قلتيلي تدين اليوم بس تندان
رميتك في بداياتي .. ورموني في نهاياتي

أنا من شالك بيده بأسفل البركان
نخيتيني .. وطلبتيني .. ولا حصلتي نخواتي

مثل ماهنتي بعيوني .. عليهم يمه قلبي هان
رموني وضعتهم فزعه .. وأنا الدمعات فزعاتي

يايمه لاتظني أنا من فعلهم زعلان ؟
سوات فيك سويته وسوو فيني سواتي

يايمه .. يالله ضميني ودفيني بها لأحضان
أنا أدري فيك مشتاقه .. وهمك بس ملاقاتي

يايمه ( حييييل ) ضميني أبي أرتاح أنا تعبان
تعبت أهرب من ذنوبي أبيك آخر مسافاتي

أبسمع منك كلمه .. لصوتك مسمعي ولهان
أبسمع ( يمه ) بصوتك أبذكر فيها نشواتي

أشوفك ساكنه يمه ؟ !! .. غفيتي ولا أنا غلطان ؟
غفيتي يابعد عمري ؟.. تعبتي من مواساتي ؟

يايمه طالبك قومي .. إذا لي في عيونك شان
أشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي

تعالو يابشر شوفوا أنا محتار أنا تلفان
أنا أمي مدري وش فيها أنا مدري أنا أحاتي

شنو ؟؟ أمي أنا ماتت ّ!!! لا لا .. لاترى غلطان
أنا أمي ماتخليني على حزني ووناتي

أنا أمي قلبها طيب ولا يمكن تبكي إنسان
أنا أمي ما تبكيني .. ولا تتمنى آهاتي

يايمه صح مامتي ؟ .. وصح الموت تو ماحان ؟
إذا متي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي

يايمه قومي .. وقولي الموت لا ماكان
أنا جيتك وأنا ناوي أببدي فيك جناتي

تركتيني ومتى وليه وأنا غرقان ؟
ولا مسموح ياوليدي !! .. ولاتلعنك لعناتي

أنا الجاني .. وأنا المجني .. وأنا المخطي .. وأنا الندمان
وأنا بإيدي رميتك إيه .. وبعثرت أهم ملفاتي

وجيت من الهنا مفلس .. وقلبي من الضنا خسران
تركتيني على ناري أعدد فيك زلاتي

ولاني مرضي ربي .. ولاني تابع الشيطان
أنا بعدك ترى مابين نهاياتي وبداياتي

يايمه منتهي جيتك وكلي مرتجي غفران
وشفت الناس .. وتحذرني من الاتي .. !!




تقبلوا تحياتي