الاثنين، 5 أبريل 2010

(( سماح ))





سماح



هل بعدي هو كل ماتريد؟؟
أخبرني ولاتخف وسأعطيك أن أردت المزيد
تكلم ,, تحدث ,, لاتصمت
لاتحسسني بأني أحببت شخصاً بليد

غير التحدث والكلام
عندي حلول لاتضام
خذ عندك مثلاً
قلها لي بعد أن أنام

وعندها لن أعاتبك
لأنني أصلاُ لم أسمعك
قلها لي وتوكل
قلها لي وسأرحل بسلام

أو أكتبها خلف آخر رساله أرسلتها أليك
التي قلت فيها : حبيبتي أني مشتاق إليك
أكتبيها وضعيها تحت وسادتنا عفواً وسادتي
أكتبيها أنتي وضعيها تحت وسادتي ماعليك

سأرحل أن كان رحيلي ماتحبين
أنتي قوليها أو أكتبيها ولاتقلقين
أنا سأرحل دون أن تقوليها
وداعاُ ياطعم الرمان
وداعاً ياقمر الزمان
ستبقين أميرةً للغدر
وسأبقى للوفاء قبطان

تحركت خطوتين نويت بهما للرحيل بدايه
ولكن أكتشفت أنها ليست سواء مجرد نهايه
نهايه حب غداء لي أجمل حكايه
وأكتشفت أنه للغدر مجرد فصل في روايه
سمعت بعد الخطوه الثانيه صوتً يناديني
التفت ولم أرى شيئاً سواء دمية حبيبتي

دميه أهديتها لحبيبتي سماح
ملكة الحب والغدر والجراح
التي وعدتني ستبقى معي
ولكنها غادرت دون علمي
غادرت مع أصوات الرياح
غادرت وتركتني وحيداً
غادرت فجر هذا الصباح

ولكن الآن أكتشفت شيئاً
أنني كنت أحدث دميه
وأنني كنت مغمضاً عيناي
كي لاتنزل الدموع على خداي

وأنني كنت أشم رائحة عطرها
وظننت أنها جالسة أمامي
تسمع بهدوء جل كلامي
قررت لذلك عدم الرحيل
لأني أخاف أن أقابلها عند الميناء
تستعد للرحيل
ولا أريد هذا اليوم أن أسمع لا صراخ ولابكاء ولاعويل

سأبقى هنا مع دميتها
يكفيني ماتبقى من رائحتها
سأأحب الدميه أكثر منها
لأن الدميه تحب بصمت
وتجهل معنى الألم والجراح
والأهم في ذلك أنها ستبقى معي
ولن ترحل فجر غدأ الصباح ..


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تقبلوا تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق